الذكر له شأن كبير في حياة المؤمن، كيف لا وقد ورد الذكر في ثلاثمئة آية في القرآن الكريم، كل هذه الآيات تؤكد أنه ينبغي أن يدور مع الإنسان في كل شؤونه، وفي كل أحواله، وفي كل أطواره، لأن الذكر عبادة القلب، الصلاة عبادة الجوارح، لكن الذكر عبادة القلب، بل إن الصلاة من أجل الذكر
الآثار المترتبة على معرفتك بأسماء الله الحسنى.
عندما تعرف أسماء الله الحسنى لا بد أن تفضي هذه المعرفة إلى مجموعة آثار.. ترى ما هي هذه الآثار؟
مكانة أسماء الله الحسنى.
لماذا علينا أن نتعرف على أسماء الله الحسنى؟
لا يعلم الغيب إلا الله.
أنواع الغيب هي: غيب استأثر الله بعلمه، وهو النوع الأول، وغيب أطْلعَ الله أنبياءه عليه تأييداً لهم وهو أنواع ثلاثة:غيب الماضي وغيب الحاضر وغيب المستقبل وهذا هو النوع الثاني، وغيب يتوهمه الناس غيباً! هل يمكن لأحد أن يعلم الغيب؟
حقائق عن الذات الإلهية.
لقد صنف الله المعاصي في القرآن تصنيفاً تصاعدياً ذكر الفحشاء والمنكر والإثم والعدوان والشرك والكفر وجعل على رأس هذه المعاصي (وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) فالحديث عن الذات الإلهية له خصوصية دقيقة جداً، وأي خطأ أو ذلل نقع فيما لا تحمد عقباه، لأن الموضوع ليس حكماً شرعياً فيه اجتهادات عديدة، فعندما يتحدث المؤمن عن الذات الإلهية لابد من مراعاة الحقائق التالية:
العافية والمرض من منظور الدين
تُرى ما هو مفهوم العافية والمرض من المنظور الإسلامي؟ وفقا لذلك كيف علينا أن نتعامل معهما؟
آيات الله عز وجل في الآفاق.
هنالك آيات كونية هي خلق الله، وآيات تكوينية هي أفعاله، وآياته القرآنية كلامه لنتعرف على بعض من آياته التكوينية
القلب والإعجاز.
هل القلب هو مجرد مضخة أم له وظائف أُخرى أخبرنا الله في قرآنه ونبيه صلى الله عليه وسلم عنها قبل 1400 سنة وقد بُدء مؤخراً بإكتشافها؟
الثقوب السوداء -الخنس- والإعجاز.
ذكر الله في القرآن عن الثقوب السوداء –الخنس- قبل 1400 سنة والتي تم إكتشافها في عصرنا الحالي لذلك فلا بد أن يكون الله تعالى الذي خلق الأكوان هو الذي أنزل هذا القرآن
الجانب الاجتماعي في حياة الرسول.
يقول الدكتور مايكل هاوت وهو الفيزيائي والفلكي المشهور في كتابه الخالدون المئة: أن محمد صلى الله عليه وسلم هو الإنسان الأول من بين المئة الأوائل في تاريخ البشرية كلها من حيث قوة التأثير، ومن حيث نوع التأثير، ومن حيث امتداد أمد التأثير، ومن حيث اتساع رقعة التأثير. تُرى لما ذلك؟
مباسطته صلى الله عليه وسلَّم لجلسائه وتوسعه معهم
يا من هيأ لك التفوق لتكون واحداً فوق الجميع ، فعشت واحداً بين الجميع
فكان عليه الصلاة والسلام على جلالة قدره يمزح لإدخال السرور على قلوب أصحابه حتى أنه كان يمزح مع الطفل الصغير
اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلَّم بشؤون الضعفاء
كان رسول الله صلى الله عليه وسلَّم يأتي الضعفاء ، ويعود مرضاهم ، ويشهد جنائزهم
انبساط الرسول صلى الله عليه وسلم مع زواره واهتمامه بمن يحادث
كان يقول صلى الله عليه وسلم لا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف! كيف كان يُقابل ضيوفه؟ كيف كان يطمئن على أصحابه؟ كيف وكيف… هذا الكلام لا لأخذ العلم ، ولكن للتطبيق العملي ، فهذه القيم كلُّها قيمتها في التطبيق ، أمّا كمعلومات فهي لا تقدِّم ولا تؤخِّر ، والنبي عليه الصلاة والسلام في أعلى مقام عند الله ، ولا يزيده رفعةً أن نتحدَّث عن شمائله ، ولا يقلِّل من قدره أو ينتقص أن نسكت عن شمائله.
انبساط الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته ومن يخدمه.
هناك رغبةٌ جامحة أن نتعرَّف إلى العظماء ، ماذا يفعلون في البيت ؟ ماذا يتكلَّمون ؟ بماذا ينشغلون ؟ ما اهتماماتهم ؟ كيف يعاملون أهل البيت ؟ هل عظمتهم خارج البيت هي نفسها داخل البيت؟
لنتعرف معاً على حياة أعظم خلق الله داخل بيته
مقابلة الرسول صلى الله عليه وسلم للإحسان بأجمل الإحسان.
من أسدى إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا فادعوا له هذه هي من القواعد الذهبية في الحياة والتي اهدانا إياه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والتي جسدها لنا بأرقى مستوياتها في أفعاله وتصرفاته.
ملاطفة الرسول صلى الله عليه وسلَّم للصبيان وملاعبته لهم
ليس عجباً أن تكون هناك علاقةٌ بين عظمة الإنسان وبين لطفه وإيناسه للضعفاء والصغار فعلى عظمة النبي ، وعلى علو مكانته كان ينفق وقتاً في ملاعبة الصبيان
كرم الرسول صلى الله عليه وسلَّم.
هل يمكنك أن تتخيل شخص تأتيه الملايين فلا يقوم من مجلسه حتى ينفقها جميعاً على الفقراء ثم ينام جائعاً؟
خُلق النبي العظيم صلى الله عليه وسلم
شخصيةٌ تكونها ، وشخصيةٌ تكره أن تكونها ،و شخصيةٌ تتمنَّى أن تكونها ولكن قل لي ما الشخصية التي تتمنى أن تكونها أَقُلْ لك من أنت؟ فالنبي عليه الصلاة والسلام مهمَّتُه الكبرى في كونُه القدوةَ لنا ، وعلينا دائماً نحن نوازن بين واقعنا وبين هذا النبي العظيم ، ونحاول أنْ نقلد ، ونحاول أنْ نوفِّق سلوكنا مع سلوك النبي عليه الصلاة والسلام فبذلك سعادتنا في الدارين
الطريق إلى السلامة والسعادة
السلامة والسعادة مطلب جميع البشر ولكن كيف الوصل إليهما؟
الإيمان ينبوع الحب.
نحب كل شيء، نحب كل إنسان، نحب المنع كما نحب العطاء، نحب الوجود كله بدايته ونهايته، لكن الذي يستطيع أن يحب هذا الحب الكبير صنف واحد من بني البشر، إنه الصنف الذي خالطت قلبه بشاشة الإيمان، الإيمان وحده ينبوع الحب المصفى الخالد، المؤمن وحده يحب كل شيء، يحب حتى مكروه القضاء، يحب الموت كما يحب الحياة.أصل كل هذا الحب محبة الله عز وجل
- Page 1 of 2
- 1
- 2