لابد في السفر من طيب الكلام، وإطعام الطعام، وإظهار مكارم الأخلاق، أي المسافر يجب أن يتحلى بالمآثرة.
السفر و أنواعه
هناك من يسافر لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فيقع في شر عمله ويدفع الثمن باهظاً من دينه وآخرته، وهناك من يسافر في سبيل الله فيكسب الدنيا والآخرة.
آداب عيادة المريض.
يستحبُّ لعائد المريض أن يدعو له بالشفاء وأن يأمرَه بالصبر و يطيّب نفسه و أن ينفسُّ له في الأجل. كما يستحبُّ تخفيف العيادة، وعدم تكرارها في اليوم الواحد، إلاَّ إذا رغب المريض.
عيادة المريض وأحكامه
المرض للمؤمن تكفير، المرض للمؤمن ترقية، المرض للمؤمن خلوة إجبارية، المرض للمؤمن مناسبة ليلتفت إلى الله عزَّ وجل وعيادة المريض سُّنة مؤكَّدة، وعند الإمام البخاري واجب، وعند بعض العلماء مندوب، أي يوجد ندب وسٌّنة مؤكدة وواجب، أي في كل الأحوال يجب عليك أن تعود المريض، و مما يلحَق بعيادة المريض، تفقّد أحواله..
اهتمام الإسلام بشخصية المسلم.
التَطفيف بِتَمرة، أكل لقمة من حرام، السَّيْر حافيًا والبول والأكل في الطريق، من علا صوته فسمعه من في الطريق، الحديث عن النّساء، التّنزّه في الطرقات وصحبة الأراذل من الأشاء التي تجرح العدالة.
القناعة و الموقف.
يتجه الحديث إلى إحداث قناعة أو إلى إحداث موقف في الإنسان، والفرق كبير بينهما.
الدنيا ساعة فاجعلها طاعة والنفس طماعة عودها القناعة.
حقوق الأخوة في الإسلام.
ألا يتغيَّر حال الأخ مع أخيه في التواضع وإن ارتفع شأنه، ألا توافق أخاك على شيءٍ لا يرضي الله، أن تكون شديد الجزع من المفارقة، ألا تستمع إلى أقوال الناس في صديقك.
وحدة المسلمين.
الإسلام وحده يؤلف وحدةً للمسلمين، وهو وحده الذي يجعل منهم أمةً واحدة، وإن جميع الفوارق والمميزات فيما بينهم تذوب، وتضمحل ضمن نطاق هذه الوحدة الشاملة، وتذوب عصبيات الجاهلية، فلا حمية إلا للإسلام، وتسقط الفوارق، فوراق النسب واللون، فلا يتأخر أحد، أو يتقدم، إلا بطاعة الله وتقواه..
المصائب و أنواعها.
المصائب مَحْض فضْلٍ، ومَحضُ عَدْلٍ ومن أنواعها مصيبة القصْم، مصيبة الرَّدع، مصيبة الدَّفع، مصيبة الرَفع، مصيبة الكَشف.
الصبر
الصَّبْر نصف الإيمان، والصبر من الإيمان كالرأس من الجسد فإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان، والصَّبر تمامًا يُشبه مريضًا جالسًا على كرسي طبيب أسنان، هذا المريض الواعي الراشد والعاقل مع أنَّ آلامًا مبرِّحة في الأسنان حين الحَفر، وفي أثناء المعالجة، لكنَه يضْغط على يدَيْه ويحْتملُ الآلام، وفي النِهاية يشْكر الطبيب لأنَه يعلمُ علم اليقين أنَ هذا الذي يؤلِمُه هو في مَصْلحته.
المشاورة و الحكم المستنبطة منها.
المشاورة لها فوائد كبيرة، والنبي عليه الصلاة والسلام حثنا عليها، وأمرنا بها، وربنا سبحانه وتعالى قال : شاورهم في الأمر.
اهتمام الإسلام بصحة المرأة.
الحيض هو دمٌ يخرج من رحمِ بالغة لا داء بها، ولا حبلَ، ولم تبلغ سنَّ اليأس وهو دمٌ أسْود، ولكنّ دم الاستحاضة دم أحمر، الاستحاضة عرق في الرَّحم مفتوح، دم طاهر ليس من نوع دم الحيض، أما النِّفاسٌ فهو دمٌ يخرج عقب الولادة.
آداب وصفات المتعلم
من أهم آداب وصفات المتعلم تطهير القلب، عدم التكبر على المعلم، إلقاء السمع والإنصات، عدم الإكثار من الأسئلة في غير وقتها …
مراتب العلوم
تقسِّم العلوم إلى ثلاث مراتب وهي علوم إعداد، وعلوم سلوك، وعلوم وصول.
فضيلة التعليم
ليس التعليم قاصراً على الدعاء والمرشدين والعلماء، بل على كل من يستمع إلى العلم عليه أن يعلم
فضيلة التعلم .
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه :
” تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، وهو الأنيس في الوحدة، والصاحب في الخلوة “
فضل طلب العلم.
الإنسان له عند الله مقام يحدِّده علمه، ويحدِّده عمله، فالذي يتعلَّم آيةً شيء، والذي يتعلَّم آيتين شيء، والذي يتابع مجالس العلم بحيث يستمع إلى تفسير سورٍ طويلة هذا شيءٌ آخر، فكلَّما ازددت علماً ازددت من الله قُرباً. الإنسان من دون علم كأنه هبط إلى مرتبة الحيوان؛ جسم يأكل، ويشرب، وينام، ويعمل، ويستمتع فقط، لا يزيد الإنسان من دون العلم عن أن يكون في مستوى البهائم
طلب العلم فريضة.
تنفّس الهواء فريضة، شُرب الماء فريضة، أكل الكرز ليس فريضة. فما معنى أكل الكرز ليس بفريضة ؟ تعيش من غيره ولا يحدث شيء، ولا نشتريه إذا كان غالي الثمن، أما تنفس الهواء ففريضة، تناول الطعام فريضة، شُرب الماء فريضة، أي من دون هواء وماء وطعام يموت الإنسان، لكن من دون علم تموت نفسه، فطلب العلم فريضة.
العلم في الإسلام
أحياناً الإنسان يكون مثقفاً ثقافة عالية، لكن لأنه لا يستقيم على أمر الله فهو ليس عالماً، علمه جهل، وهذا الذي يبدو لك ليس عالماً، جهله علم، مادام استقام، ما دام خشي الله عز وجل، استفاد من معلومات بسيطة، فهو على نوعٍ من أنواع العلم الراقي، كفى بالمرء علماً أن يخشى الله.
التاجر الأمين الصدوق
إذا كنت تخاف الله في تجارتك، فلن يُخيفَكَ أحد من خلقه، أي هناك مصادر الخوف والقلق بالتجارة كبيرة جدًّا، أدنى غلطة فيها سِجْن، إن كنت تخاف الله في تجارتك فالله سبحانه وتعالى أكرمُ من أن يُخيفك أحد من خلقه، مَنْ أصْلحَ فيما بينه وبين الله أصْلحَ الله فيما بينه وبين الناس، من أصْلحَ سريرتهُ أصْلح الله علانِيَّتَهُ.