بحث

Blog Grid layout

الإيمان ينبوع الحب

نحب كل شيء، نحب كل إنسان، نحب المنع كما نحب العطاء، نحب الوجود كله بدايته ونهايته، لكن الذي يستطيع أن يحب هذا الحب الكبير صنف واحد من بني البشر، إنه الصنف الذي خالطت قلبه بشاشة الإيمان، الإيمان وحده ينبوع الحب المصفى الخالد، المؤمن وحده يحب كل شيء، يحب حتى مكروه القضاء، يحب الموت كما يحب الحياة.أصل كل هذا الحب محبة الله عز وجل.

التواضع خُلق المؤمن

التواضع هو رؤية صحيحة لعظمة خالق الأكوان ، وشعور واقعي بضعف الإنسان ، وسلوك أصيل أساسه الانضباط والإحسان ، فهو مظهر لعبودية الإنسان تجاه خالقه ، ونتيجة لرؤية افتقاره لفضله ، وليس سلوكاً ذكياً، أساسه مصلحة راجحة ، ولا ضعفاً نفسياً أساسه توهُّم باطل ، أو رؤية ضبابية ، وليس تقصيراً ، أو إهمالاً ، أو إساءة . إنه فضيلة الفضائل ، وهو بين دناءة الذلِّ وغطرسة الكبر ،

الأخلاق الحميدة أصيلة في شخصية المؤمن

هل الأخلاق هبة من الله أم كسب منا؟ بماذا مدح الله نبيه؟ هل يمكن لحُسن الخلق أن يكون أثمن شيء في الدين؟ هل يمكن لحسن الخلق أن يُدخل الجنة؟ هل يمكن للأخلاق الحميده أن تكون أساسها المصلحة وعندئذ كيف يكون أصحابها؟ هل صحيح أن الخُلق الحميد يقع بين خُلقين ذميمين؟

السكينة ينبوع السعادة الأول تعريفها وأسبابها

الدين له أشكال وله حقائق، أن تقوم وتصلي هذه عبادة من العبادات الأساسية، لكن أن تنعقد الصلة مع الله في الصلاة هنا المعول عليه، أن تنعقد الصلة مع الله في الصلاة، إن انعقدت تنزلت السكينة، والسكينة تسعد بها ولو فقدت كل شيء وتشقى بفقدها ولو ملكت كل شيء.