حقائق تفصيلية عن الإيمان
كلمة الإيمان كلمة متداولة كثيراً بين أوساط المؤمنين، وقد تُفهم فهماً مختصراً محدوداً ضيقاً لا يُقدم ولا يُؤخر ولا يُنجي. تُرى ما هي الحقائق التي تجعلنا نفهمه فهماً موسعاً؟
بحث
كلمة الإيمان كلمة متداولة كثيراً بين أوساط المؤمنين، وقد تُفهم فهماً مختصراً محدوداً ضيقاً لا يُقدم ولا يُؤخر ولا يُنجي. تُرى ما هي الحقائق التي تجعلنا نفهمه فهماً موسعاً؟
في الإيمان مجموعة من الخصائص حيث أن الإيمان يعتمد على حاجات الإنسان ويتوافق مع فطرته ويُلبي جوانبه الثلاثة العقل والقلب والجسد، وقد أعطى للإنسان أمنه العقدي، فهو يقدم من خلال القرآن تفسيراً عميقاً جداً، دقيقاً جداً، متناسقاً جداً للكون، وللحياة، وللإنسان، ولما قبل الموت، ولما بعد الموت، تفسير شمولي متناسق مترابط متناغم.
هل من فرق بين دعوى الإيمان وحقيقة الإيمان؟ ماهو أصل الأمراض النفسيه والخُلقيه جميعاً؟ من أين يبدأ الإنسان في الاصلاح؟ ما هو الحدث الأخطر في حياة الإنسان وماذا علينا أن نفعل حياله؟ ما الذي يقوي الإيمان؟ ما هي علامات الإيمان؟
ماذا عليك أن تفعل إذا كنت مؤمن بالله؟
ما هي معاني الرب؟ ماذا يجب أن يتحقق فينا لنصبح ربانيين؟
لا يختص برّ الوالدين بأن يكونا مسلمين، فلو كانا مشركين فأنت ملزمٌ ببرهما، فكيف إذا كانا مسلميْن ولكنهما مقصّريْن ؟ أيحق لك أن تتهمَهما في دينهما ؟ أيحق لك أن تغلظ عليهما القول ؟ أيحق لك أن تكون عنيفاً معهما ؟
ما هي واجبات الزوج في معاشرة زوجته؟
قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: ((الذنب شؤم على غير فاعله، إن عيّره ابتلي به، وإن اغتابه أثم، وإن رضي به شاركه))
بذاءة اللسان أن تسمي الأشياء المستقبحة بأسمائها الصريحة، أن يكون المزاح جنسياً، أن تسمى العورات بأسمائها، أن يكون السباب بالعورات، أن يكون التعليق قاسياً، وكل هذا لا يمكن أن يكون في المؤمن فهو طاهر اللسانِ.
ما هو أثر الإشاعات و الأخبار غير الصحيحة على النفوس؟ من هو الذي يحب أن تشيع الفاحشة؟
من أمراض النفس التشاؤم والسوداوية، والنظر إلى السلبيات فقط، وعدم توقع الخير، واليأس والإحباط، هذه أمراض تصيب النفس، ولكن هذه الأمراض تصبح وبائية عند المُلِمّات والنوازل، فعند المُلِمّات والنوازل تغدو هذه الأمراض التي كان من الممكن أن تصيب الإنسان تغدو وباءً. فلذلك لا بد من أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم، أن نقتدي بأنه كان يحب الفأل الحسن.
وطن نفسك واعلم يقيناً أن كل مصيبة تأتي إنما هي بإذن الله، وقضائه وقدره، فإن الأمر له وحده، واستعن على الصبر باعتقادك أن هذا الشيء ساقه الله إليك رحمة منه، وعدلاً.