الربُّ في اللُغة هو المربِّي والمالك والسيِّد والمُنعم، ولعلَّ أقرب المعاني إلى الإنسان أنَّه المربِّي. فلفظ ( الربّ ) مشتقٌ من التربية، فالله سبحانه وتعالى مربٍّ ومدبِّر لخلقه

البُرُّ هو القمح .. والبِرُّ هو الإحسان .. والبَرُّ هو اليابسة في الأصل. أما البَرّ فإن أردت به اسماً من أسماء الله الحُسنى فإنه يعني فاعل البِرّ، والبِرّ هو الإحسان.

الشهيد جل جلاله يكون مع كل مخلوق بعلمه، ومع المؤمن بتوفيقه، وحفظه، وتأيِّيده، ونصره..

الشكور يعطيك على الشيء القليل الشيء الكثير

يُمكن لهذا الاسم أن يكون سبب سعادتك الأبدية ، فإذا آمنت أن الله يراقبك، فاستحييت منه، ولَزِمت أمره؛ سَعِدت في الدنيا والآخرة.

الله تعالى يسمعك، وأنت في بيتك، وأنت في عملك، وأنت في طائرة، وأنت على ظهر سفينة، وأنت في أعماق الوادي، وأنت في غابة وحولك وحوش كاسرة، وأنت في أي وضع يسمعك، إن نطقت وإن سكتّ، إن ناجيته بخواطرك، وإن ناجيته بلسانك، فهو سميع مجيب .

الصبور هو الذي لا يُعجّل بالعقوبة لِمَنْ عصاه فهو يُمهل ولا يُهمل

الله تعالى يرزق العباد جميعاً مهما كثر عددهم ويرزق الواحد منهم رزقاً وفيراً لا حدود له.

الحميد: الذي يوفقك لفعل الخيرات ويَحمدُك عليها، ويمحو عنك السيئات ولا يُخْجِلك بذكرها.

الإنسان أحياناً يغفر لإنسان آخر بسبب ضعفه إذ لا يستطيع أن ينال منه، لكن شأن الله جل جلاله غير هذا، فالغفور هو تام القدرة، فهو قدير إلى درجة كن فيكون، ومع تمام قدرته هو غفور .

إن الله جل جلاله يعامل عباده بالرحمة ولهذا فتح لهم أبواب التوبة ويسر لهم سبلها وساقهم إلى بابه تارة بالنعم الظاهرة وتارة بالنعم الباطنة ومنها المصائب.