بحث

Blog Grid layout

عدي بن حاتم الطائي

يا أيها الأخ الكريم، إيّاك ثم إيّاك ثم إيّاك أن تقف في خندقٍ معادٍ للحق من أجل مصالحك، ولا بد عندئذ أن تخسر الاثنتين معاً، وإذا وقفت مع الحق ربحت الدنيا والآخرة، وإذا وقفت مع الباطل حفاظاً على مصالحك خسرت الآخرة، وخسرت مصالحك.

عمرو بن الجموح شيخ أبى إلا أن يلقى الله شهيداً

رجل يزيد عمره عن الستين عاماً، أعفاه القرآن من الجهاد وهو معذور، ويصرّ على أن يجاهد في سبيل الله، وأن يدفع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقول الرائع: أن يا رب، لا تردني إلى أهلي خائباً، كأنهم ليسوا بشراً، أو كأننا نحن دون البشر، هكذا كان أصحاب النبي، بمثل هؤلاء فتح النبي عليه الصلاة والسلام البلاد، بمثل هؤلاء انتشر الإسلام في الخافقين.

عكرمة بن أبي جهل من أشد العداء إلى أعلى درجات الوفاء

ليس في الإسلام عداوة، هناك عداوة مؤقتة، أنت تبغض عمله، ولا تبغضه، هو عبد لله تكره عمله فقط، وسيدنا عكرمة كان عدُوًّا لدودًا، فإذا به من محبِّي رسول الله، والحقيقة ما عرف التاريخ أبطالاً عاشوا قِيَماً مثل أصحاب رسول الله.

عبد الله بن عباس فتى الكهول لسان سؤول وقلب عقول

هذا الصحابي الجليل نموذجٌ للصغار، إن طفلاً صغيراً لا يزيد عمره عن ثلاث عشرة سنة يروي عن رسول الله ألفاً وستمائة وستين حديثًا صحيحًا، هذا الصحابي الجليل كان مرجعًا لسيدنا عمر، وهو عملاق الإسلام.الإنسان قيمته بما يعلم، وقيمته بما يعمل، وأيُّ مقياس آخر لا قيمة له، وكما قيل: ابتغوا العزة عند الله، ابتغوا الرفعة عند الله، أيْ استعمل المقياس الذي يرفعك عند الله.

سعيد بن زيد دعوة أبيه

أبٌ بحث عن الحقيقة في عصر الجاهلية فلم يدركها ولكنه دعى الله فقال: اللهم إن حَرَمْتني هذا الخير العظيم فلا تحْرِم منه ابني سعيدًا فكان الصحابي الجليل سعيد بن زيد وأحد المبشرين بالجنة.

سعيد بن عامر الجمحي

إذا أردت أن تتعرف على نموذج فريد للعفة والنزاهه فعليك أم تتعرف على هذا الصحابي وسوف ترى عفة ما بعدها عفة، ونزاهة ما بعدها نزاهة، والحقيقة هذه ثمرة يانعة تجدها عند المؤمن.

سلمان الفارسي رحلة البحث عن الحقيقة

قصة سيدنا سلمان الفارسي، في البحث عن الحقيقة، يعني كل ظروفه كانت تحول بينه وبين الهدى، ومع ذلك تجاوز كل العقبات، ووصل إلى النبيّ عليه الصلاة والسلام، وهذه القصة، يجب أن تكون نبراساً لنا في حياتنا، ابحثْ عن الحقيقة، فإن أدركْتَها ووصلت إليها فقد وصلتَ إلى كل شيء، وسعدت إلى الأبد.

سلمةُ بن قيسٍ الأشجعي فاتح الأهوز

سيدنا عمر من أسباب نجاحه في الخلافة، أنّه كان يختار ولاة الأمصار، وقوَّاد الجيوش من القمم ومقاييس اختياره هوالإخلاص والكفاءة، بالتعبير الحديث، أو الأمانة والقوة، بالتعبير القديم، فوقع اختياره على هذا الصحابي لقيادة جيش المسلمين إلى الأهواز فما هي نتائج الاختيار؟