إذا اتصل الإنسـان بالله عزَّ وجل حقق ذاته، وحقق فطرته، فإذا انقطع عنه أصيب بما يسميه علماء النفس، أو الأطباء النفسيين: بالاضطرابات نفسية ومنها
اليأس – النفاق – الإحباط – الصراع
الإنسان المتديّن الذي فهم الإسلام عبادة شعائرية ليس غير .. صلاة وصياما وذكرا وتسبيحا ينبغي أن يكون حريصاً على هذه العبادة، ولكنه ينبغي أن يفهم أن هناك فروضاً حضارية ومستجدة أساسية تعد محورية في أخلاق المسلم، وهي مستندة إلى أصول ثابتة في ديننا الحنيف، وأن الإسلام دين الفطرة، وأن الشريعة مصلحة كلها.
الإسلام العظيم أقرّ الرياضة ، وشجع عليها ، ولهذا نعرف مدى مرونة الإسلام ، وشمول هدايته لكل مظاهر الحضارة الحديثة ، وفي الإطار العادل الذي وضعه للمصلحة ، ويلاحظ أن التربية الرياضية لا تثمر ثمرتها المرجوة إلا إذا صحبتها رياضة روحية نفسية أخلاقية ، هذا شأن المسلم
إن من خصائص الإنسان الذي عرف سر وجوده وغاية وجوده أنه يعرف قدر نفسه، ويعرف قيمة الحياة، ويعرف قيمة الصحة، هذه الصحة وسيلته لتحقيق ذاته، لذلك يجب أن يسعى الإنسان العاقل سعياً حثيثاً إلى الحفاظ على صحته، لأنها رأسماله، ووعاء عمله.
لماذا الإنسان المعاصر يعاني ما يعانيه من إحباط ويأس…؟
كيف الإسلام عالج هذه الأمراض التي لم تكن موجودة؟
هل وضع الإسلام حلول لمشاكل البيئة حتى من قبل أن تتلوث؟
ما معنى هذه الحواس والإمكانات و النِعَم التي أعطاك الله إياها هل لأنه يُحبك؟ وهل حرمك من بعضها لأنه يُبغضك؟ كيف أمرنا الله أن نتعامل مع من حُرم من بعض النِعَم؟
كيف نشأة الربا؟ ما الفرق بين المتاجرة بالمال والمتاجرة بالسلع؟ ما حقيقة النظام المالي الإسلامي؟ ماهي نتائج النظام الربوي؟ ما هو التقرير الصادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي حول النظام المصرفي الإسلامي؟ ما هو البديل عن الربا في النظام المالي الإسلامي؟