بحث

Blog Big layout

حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله

النبي عليه الصلاة والسلام حينما رأى سيّدنا حمزة قد قُتِل ومُثِّل به، قال: لن أُصابَ بِمِثْلِك أبداً وحينما وقف على قَبْره قال هذه الكَلِمة: رَحْمَةُ الله عليك، فإنَّك كُنتَ كما عَلِمْتُ وَصولاً للرحِم، فَعولاً للخَيْرات.

الطُّفيل بن عمرو الدوسي من التلقي إلى الإلقاء

كان هذا الصحابي في الجاهلية يطعم الجائع و يؤَمِّن الخائف، و يجير المستجير، وهو إلى ذلك أديب لبيب أريب، وبالمناسبة من كان يتحلَّى بمكارم الأخلاق من مروءة أو كرم أو حمية أو نجدة أو إغاثة ملهوف أو رحمة، فهذه الصفات الأخلاقية لا بد من أن تحمل صاحبها في يوم من الأيام على طاعة الله، وقد كان سيد دوس.

النعمان بن مقرن المزني إنصافه سبب إسلامه

إن لم تكن الأمور واضحةً في ذهنك وضوح الشمس، وإنْ لم تكن حياتك مفعمةً بما تعتقد، وبما تنطلق، فالطريق إلى الله لا يزال طويلاً، لكنّ الحقيقة أن الصحابة الكرام على اختلاف مشاربهم، وانتماءاتهم، وعلى اختلاف أصولهم، وقبائلهم، صبَغَهُم الإسلام جميعاً بصبغةٍ واحدة.

سيدنا ثابت بن قيس الأنصاري الناطق الرسمي

لحكمةٍ بالغة اختار اللهُ سبحانه وتعالى للنبي عليه الصلاة والسلام أصحابه، هم قِمَمٌ في البطولة، لكن البطولات منوَّعة، وهذا الصحابي الجليل كان الناطق الرسمي باسم النبي عليه الصلاة والسلام، كان خطيبه، أي آتاه الله قدرةً بيانية،فكلما كانت تأتيه الوفود، ويتبارون أمامه بشِعرهم وخطاباتهم، يدعو النبيُّ الكريمُ سيدَنا ثابت بن قيس ليقف خطيباً ينطق باسم النبي عليه الصلاة والسلام.

ثمامة بن أثال الملك المؤمن حتى النهاية

فهذا ثمامة بن أُثال، فكم كان البَوْنُ شاسعًا بين حياته قبل الإسلام، يوم كان ملِكًا، غاشمًا، حقودًا، قاتلاً، وأراد أن يقتل النّبي، ثمَّ صُرِف عن قتله، وجَمَع نفرًا من الصحابة وقتلهم شرَّ قتله، فلمّا عرف الله عزَّ وجل، أصبح إنسانًا آخر، كلُّ طاقاته، وكلُّ إمكاناته موظفةٌ في خدمة الحق؟.

حذيفة بن اليمان صاحب سر رسول الله

الشيء الذي يلفت النظر أن كل صحابي نسيج وحده كما يقولون، يتمتع بشخصية لها سماتها وخصائصها، وهذه الشخصية كأنها جاءت في عهد النبي عليه الصلاة والسلام لتكون قدوة لمثيلاتها في العصور القادمة، فكل صحابي يمثل شخصية نجدها في كل عصر، لكن هذا الصحابي بهذه الشخصية التي يتميز بها وقف الموقف المثالي فكان بطلاً بحقٍ إذ قيل إن عصر النبي عليه الصلاة والسلام هو عصر البطولات.

الربيع بن زياد الحارثي النصوح والقائد الفاتح

سيدنا عمر يحبّ الناصح، والمؤمن الصادق يستجيب للناصح، ويُسَرُّ به ولو كان في كلامه قسوة، أمّا الإنسان ضعيف الإيمان فإنّه يحب المديح، ويفرح بالمادحين، ويضيق ذرعًا بالناصحين. وقد نصحه سيدنا الربيع بن زياد فبكى منها سيدنا عمر ودعا أبا موسى الأشعري، وقال: تحَرَّ أمر الربيع بن زياد، فإن يك صادقاً، فإن فيه خيراً كثيراً، وعوناً لنا على هذا الأمر. وقد كان منه ما كان...

الزبير بن العوام حواريِّ رسول الله

من خلال حياة هذا الصحابي الجليل نجد ورعاً ما بعده ورع، وزهدا ما بعده زهد ، وتضحية بالغالي والرخيص، والنفس والنفيس، في سبيل الحق. وكذلك حياة أصحاب النبيِّ عليهم رضوان الله، لذلك هؤلاء الذين رضي الله عنهم هكذا كانوا، وهكذا ينبغي أن نكون حتى يرضى الله عنَّا .

أبو العاص بن الربيع ما ذممناه صهراً

قصة من قصص أصحاب رسول الله رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، ولكن هذه القصة لها طعم خاص، ذلك أنها تتصل اتصالاً مباشرًا بأهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام، إنه أحد أصهاره، ويمكن أن نستنبط من هذه القصة موقف النبي عليه الصلاة والسلام من قرابته، وكيف كان مثلاً أعلى للمؤمنين في علاقاته مع من يلوذ به؟

أبو أيوب الأنصاري نشر الحق حتى النهاية

سيدنا أبو أيوب الأنصاري أحد هؤلاء الصحابة الذين وصلوا إلى أقاصي الشمال، ودفن عند أسوار القسطنطينية وهو يناهز حين ذاك الثمانين من العمر، فهو الآن مدفون في أحد أحياء اسطنبول، على كلٍ الإنسان يعمل في الحياة الدنيا أعمالاً كثيرة، لكن أرقى عمل له حينما ينشر الحق .