بحث

Blog Big layout

آدابه صلى الله عليه وسلم إذا خرج من منزله

كان صلى الله عليه وسلم يخزن لسانه إلا فيما يعنيه، يؤلِّف أصحابَه ولا ينفِّرهم، يكرِّم كريمَ كلِّ قوم ويولِّيه عليهم، يتفقَّد أصحابه، يسأل الناسَ عما في الناس، يحسِّن الحسنَ ويقوِّيه، ويقبِّح القبيحَ ويوهِّنه، معتدل الأمر غير مختلف، ليس لديه تناقض، لا إفراط ولا تفريط، يهيِّئ للمستقبل، يخطِّط، لا يقصِّر عن حقِّ ولا يجاوزه، أفضلهم عنده أعمُّهم نصيحةً، أعظمهم عنده منزلةً أحسنهم مواساةً و مؤازرة .

حبه صلى الله عليه وسلم للفأل الصالح وكراهيته للتطير

قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ الصَّالِحُ الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ ولكن كيف يقول لا عدوى والعدوى مثبته طبياً؟ وما هو الفأل الذي يُعجب رسول الله؟

آدابه صلى الله عليه وسلم في مجالسه

يعطي كلَّ جليس نصيبَه، ولا يحسب جليسُه أن أحدا أكرم عليه منه, ومن سأله حاجة لم يردَّه إلا بها كان دائم البِشر، سهل الخلق، ليِّن الجانب، ليس بفظٍّ، ولا غليظ، ولا صخَّاب، ولا فحَّاشٍ، ولا عيَّاب قد ترك نفسه من ثلاث ؛ من المراء، والمشاحنة، والإكثار، وما لا يعنيه, يصبر على جفوة الغريب لا يقبل الثناء إلا من مكافئ, وكان عليه الصلاة والسلام لا يقطع على أحد حديثه حتى يجوزه