لا يختص برّ الوالدين بأن يكونا مسلمين، فلو كانا مشركين فأنت ملزمٌ ببرهما، فكيف إذا كانا مسلميْن ولكنهما مقصّريْن ؟ أيحق لك أن تتهمَهما في دينهما ؟ أيحق لك أن تغلظ عليهما القول ؟ أيحق لك أن تكون عنيفاً معهما ؟
ما هي واجبات الزوج في معاشرة زوجته؟
قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام:
((الذنب شؤم على غير فاعله، إن عيّره ابتلي به، وإن اغتابه أثم، وإن رضي به شاركه))
بذاءة اللسان أن تسمي الأشياء المستقبحة بأسمائها الصريحة، أن يكون المزاح جنسياً، أن تسمى العورات بأسمائها، أن يكون السباب بالعورات، أن يكون التعليق قاسياً، وكل هذا لا يمكن أن يكون في المؤمن فهو طاهر اللسانِ.
ما هو أثر الإشاعات و الأخبار غير الصحيحة على النفوس؟
من هو الذي يحب أن تشيع الفاحشة؟
نحب كل شيء، نحب كل إنسان، نحب المنع كما نحب العطاء، نحب الوجود كله بدايته ونهايته، لكن الذي يستطيع أن يحب هذا الحب الكبير صنف واحد من بني البشر، إنه الصنف الذي خالطت قلبه بشاشة الإيمان، الإيمان وحده ينبوع الحب المصفى الخالد، المؤمن وحده يحب كل شيء، يحب حتى مكروه القضاء، يحب الموت كما يحب الحياة.أصل كل هذا الحب محبة الله عز وجل
من أمراض النفس التشاؤم والسوداوية، والنظر إلى السلبيات فقط، وعدم توقع الخير، واليأس والإحباط، هذه أمراض تصيب النفس، ولكن هذه الأمراض تصبح وبائية عند المُلِمّات والنوازل، فعند المُلِمّات والنوازل تغدو هذه الأمراض التي كان من الممكن أن تصيب الإنسان تغدو وباءً. فلذلك لا بد من أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم، أن نقتدي بأنه كان يحب الفأل الحسن
وطن نفسك واعلم يقيناً أن كل مصيبة تأتي إنما هي بإذن الله، وقضائه وقدره، فإن الأمر له وحده، واستعن على الصبر باعتقادك أن هذا الشيء ساقه الله إليك رحمة منه، وعدلاً.
كيف نتعامل مع بعضنا ؟ كيف يفهم بعضنا بعضاً ؟ كيف يعذر بعضنا بعضاً ؟ كيف يحب بعضنا بعضاً ؟ كيف نختلف مع بعضنا بعضاً ؟ تحت مظلة الحب في الله .
الإنفاق سمة المؤمن الحقيقي ولكن ما معاني الإنفاق؟ وكيف ولماذا ومتى ولمن ينفق؟ وما عقوبة المقتر؟