يتجه الحديث إلى إحداث قناعة أو إلى إحداث موقف في الإنسان، والفرق كبير بينهما.
الدنيا ساعة فاجعلها طاعة والنفس طماعة عودها القناعة.
المصائب مَحْض فضْلٍ، ومَحضُ عَدْلٍ ومن أنواعها مصيبة القصْم، مصيبة الرَّدع، مصيبة الدَّفع، مصيبة الرَفع، مصيبة الكَشف.
الصَّبْر نصف الإيمان، والصبر من الإيمان كالرأس من الجسد فإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان، والصَّبر تمامًا يُشبه مريضًا جالسًا على كرسي طبيب أسنان، هذا المريض الواعي الراشد والعاقل مع أنَّ آلامًا مبرِّحة في الأسنان حين الحَفر، وفي أثناء المعالجة، لكنَه يضْغط على يدَيْه ويحْتملُ الآلام، وفي النِهاية يشْكر الطبيب لأنَه يعلمُ علم اليقين أنَ هذا الذي يؤلِمُه هو في مَصْلحته.
حجمك عند الله بحجم إحسانك، بحجم عطائك، بحجم محبتك، بحجم عملك الصالح
التفكر أقصر طريق لمعرفة الله، وأوسع باب ندخل منه على الله، لأنه يضعنا وجهاً لوجه أمام عظمة الله
أمتنا بحاجة إلى من يموت في سبيلها، وهي في أمس الحاجة أيضاً إلى من يعيش في سبيلها، ماذا يمنع الشاب أن يختار فرعاً من فروع الجامعة يخدم ويقوي ويحصن به أمته؟ لذلك ينبغي أن نعيش في سبيل هذه الأمة ولا نكتفي أن نكون صالحين.
الواحد منا يأتي إلى الدنيا وهو لا يعلم شيئاً ويخرج منها بعد عمر مديد وهو لا يعلم إلا القليل، ويجهل الكثير الكثير، هذا شأن البشر جميعاً، ويبذل الكثير من الجهد، ويلاقي الكثير من العناء في سبيل امتلاك رؤية صحيحة.
القوة كلمة واسعة جداً، هناك قوة بالمال، وقوة بالمكانة، و قوة بالمنصب، وقوة بالجمال، والقوة لله جميعاً، لذلك إن أردت قوة حقيقية لا تتحول عنك فابحث عن قوة لا تحتاج إلى غيرها، إنها قوة الله عز وجل، لأن هذه القوة لا تزول أبداً.
على كل مؤمن أن يوطن نفسه أنه لابدّ من أن يمتحن، لابدّ من أن يبتلى، وبطولته أن ينجح في الابتلاء.
الإنسان مخير فيما كلف، ومسير فيما عدا ذلك
أمك وأبوك وبلدتك وعصرك، وكونك ذكراً أو أنثى، وقدراتك العامة هذه ليس لك فيها اختيار.